- اشارة
- کلمة الناشر
- الاستفتاء
- إدارة الحوزات والمراکز الدینیة
- إشراف شوری الفقهاء
- بعض نشاطات الحوزات العلمیة
- الحزب فی الدولة الإسلامیة
- التعددیة والتنافس
- حقوق الأقلیات الدینیة
- قانون الإلزام
- المرشح لانتخابات رئاسة الجمهوریة
- الأسلوب الأفضل للسلطة
- إذا تصدی من لم یلتزم بالدین
- الانتخابات فی دولة سنیة
- الأنظمة فی العالم الإسلامی
- الدولة الإسلامیة والدول الکبری
- المواثیق الدولیة
- الإعلام الفاسد
- الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر
- الحث علی الزواج
- العمل وحسن الاقتصاد
- مکارم الأخلاق
- طریق التنفیذ
- العلاقات الدولیة
- صلح الحدیبیة
- فی واقعة تبوک
- وفد نجران
- معنی الوحدة الإسلامیة
- إمکانیة الوحدة الإسلامیة
- تاریخ المسلمین
- أعمال الحکام
- اتفاقیات سابقة
- مع سائر الدول الإسلامیة
- الکادر المتخصص
- الخبراء الأجانب
- شوری الفقهاء المراجع
- من یحدد الفقهاء؟
- دور الفقهاء
- السلطة الدینیة والدنیویة
- انقلاب السلطة المدنیة
- بین شوری الفقهاء ومجلس الأمة
- الإتقان فی العمل
- الحقوق الشرعیة والدولة الإسلامیة
- من الذی یمثل الرأی الشرعی؟
- لو اختلفت الآراء
- لا للعنف
- ما هو القانون الإسلامی؟
- الإشراف أم التصدی؟
- لو أخذت الحکومة برأی فقیه آخر
- من المحاسب؟
- حکومات المسلمین
- مفهوم السیاسة
- الضرورات السیاسیة
- أهداف الدولة الإسلامیة
- الأراضی المغصوبة
- إصدارات جدیدة
- پی نوشتها
ثلاثون سؤالاً فی الفکر الإسلامی
اشاره
اسم الکتاب: ثلاثون سؤالاً فی الفکر الإسلامی
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: موسسه المجتبی
مکان الطبع: بیروت لبنان
تاریخ الطبع: 1423 ق
الطبعه: اول
بسم الله الرحمن الرحیم
للهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ
إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ ?
وَلَوْ أَنَّمَا فِی الأرْضِ مِنْ شَجَرَهٍ أَقْلاَمٌ
وَالْبَحْرُ یَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَهُ أَبْحُرٍ
مَا نَفِدَتْ کَلِمَاتُ اللهِ
إِنَّ اللهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ
صدق الله العلی العظیم
سوره لقمان: الآیه 26-27
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
أغنت مصادر العقیده الإسلامیه (القرآن والسنه النبویه الشریفه) العقل والفکر البشری بآفاق وألوان من الفکر الصحیح وحررتهما من ربقه الظلم والجهل الذین کانا یسدران فیهما، کما إنها لم تفرض أفکارها وآراءها قسراً علی الناس وإنما خاطبت العقول والأفئده ودعتهما للنظر والتفکر والتأمل ومن ثم تحدید الموقف، علی خلاف الدعوات البشریه کافه التی تجبر الأفراد والأتباع علی قبول أفکارها وآرائها وإن کان خلاف ما یؤمنون به کما لا حق لهم فی مناقشتها وتبیان سقمها وإنما الطاعه العمیاء فقط وفقط، وإلا فالمصیر الأسود فی انتظارهم.
کما دعت إلی أن لا یکون اتخاذ الموقف هو تبنی لموقف الآباء والأجداد والانقیاد لهم وإن کانوا علی خطأ مما یشل قدره العقل علی التفکیر والنظر فی الأمور والعواقب وتکون النتیجه هی الخیبه والخسران فی الدنیا والآخره.
عندما انطلق الرسول الکریم محمد صلی الله علیه و اله بدعوته المبارکه خاطب الناس قائلاً: «قولوا لا إله إلا الله تفلحوا» () وهی جمله بسیطه ومفهومه ولکنها حوت علی معانی وأسرار عظیمه، بل تعتبر أس الدعوه الإسلامیه التی بنت قواعدها وأقامت بنیانها علیها، وهی توحید الإله، ونفی الأضداد عنه، فآمن من آمن وکفر من کفر، ثم شرع صلی الله علیه و اله بتوضیح معالم هذه الدعوه من خلال ما کان یتلقی من الوحی